دعا و نماز شب پنج شنبه
بيتوته/ براي شب پنج شنبه دعا و نماز مخصوصي وجود دارد که از سوي بزرگان ديني به انجام آنها سفارش شده است. در ادامه اين مطلب دعا و نماز شب پنجشنبه را ميخوانيد.
دعاي شب پنجشنبه:
دعاي شب پنجشنبه در کتابهاي «بلد الامين» نوشته شيخ ابراهيم کفعمي و «مصباح المجتهد و سلاح المتعبد» نوشته شيخ طوسي آورده شده است.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَکَ رَبَّنَا وَ لَکَ الْحَمْدُ
أَنْتَ الَّذِي بِکَلِمَتِکَ خَلَقْتَ جَمِيعَ خَلْقِکَ فَکُلُّ مَشِيَّتِکَ أَتَتْکَ بِلَا لُغُوبٍ
أَثْبَتَّ مَشِيَّتَکَ وَ لَمْ تَأَنَّ فِيهَا لِمَئُونَةٍ وَ لَمْ تَنْصَبْ فِيهَا لِمَشَقَّةٍ
وَ کَانَ عَرْشُکَ عَلَى الْمَاءِ وَ الظُّلْمَةُ عَلَى الْهَوَاءِ وَ الْمَلَائِکَةُ
يَحْمِلُونَ عَرْشَکَ عَرْشَ النُّورِ وَ الْکَرَامَةِ وَ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِکَ
وَ الْخَلْقُ مُطِيعٌ لَکَ خَاشِعٌ مِنْ خَوْفِکَ لَا يُرَى فِيهِ نُورٌ إِلَّا نُورُکَ
وَ لَا يُسْمَعُ فِيهِ صَوْتٌ إِلَّا صَوْتُکَ حَقِيقٌ بِمَا لَا يَحِقُّ إِلَّا لَکَ خَالِقُ الْخَلْقِ
وَ مُبْتَدِعُهُ تَوَحَّدْتَ بِأَمْرِکَ وَ تَفَرَّدْتَ بِمُلْکِکَ وَ تَعَظَّمْتَ بِکِبْرِيَائِکَ وَ تَعَزَّزْتَ بِجَبَرُوتِکَ
وَ تَسَلَّطْتَ بِقُوَّتِکَ وَ تَعَالَيْتَ بِقُدْرَتِکَ فَأَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى فَوْقَ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى
کَيْفَ لَا يَقْصُرُ دُونَکَ عِلْمُ الْعُلَمَاءِ وَ لَکَ الْعِزَّةُ أَحْصَيْتَ خَلْقَکَ وَ مَقَادِيرَکَ
لِمَا جَلَّ مِنْ جَلَالِ مَا جَلَّ مِنْ ذِکْرِکَ وَ لِمَا ارْتَفَعَ مِنْ رَفِيعِ مَا ارْتَفَعَ مِنْ کُرْسِيِّکَ
عَلَوْتَ عَلَى عُلُوِّ مَا اسْتَعْلَى مِنْ مَکَانِکَ کُنْتَ قَبْلَ جَمِيعِ خَلْقِکَ لَا يَقْدِرُ الْقَادِرُونَ قَدْرَکَ
وَ لَا يَصِفُ الْوَاصِفُونَ أَمْرَکَ رَفِيعُ الْبُنْيَانِ مُضِيءُ الْبُرْهَانِ عَظِيمُ الْجَلَالِ قَدِيمُ الْمَجْدِ
مُحِيطُ الْعِلْمِ لَطِيفُ الْخَيْرِ [الخبر]حَکِيمُ الْأَمْرِ أَحْکَمَ الْأَمْرَ صُنْعُکَ وَ قَهَرَ کُلَّ شَيْءٍ
سُلْطَانُکَ وَ تَوَلَّيْتَ الْعَظَمَةَ بِعِزَّةِ مُلْکِکَ وَ الْکِبْرِيَاءَ بِعِظَمِ جَلَالِکَ
ثُمَّ دَبَّرْتَ الْأَشْيَاءَ کُلَّهَا بِحُکْمِکَ وَ أَحْصَيْتَ أَمْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ کُلِّهَا بِعِلْمِکَ
وَ کَانَ الْمَوْتُ وَ الْحَيَاةُ بِيَدِکَ وَ ضَرَعَ کُلُّ شَيْءٍ إِلَيْکَ وَ ذَلَّ کُلُّ شَيْءٍ لِمُلْکِکَ
وَ انْقَادَ کُلُّ شَيْءٍ لِطَاعَتِکَ فَتَقَدَّسْتَ رَبَّنَا وَ تَقَدَّسَ اسْمُکَ وَ تَبَارَکْتَ
رَبَّنَا وَ تَعَالَى ذِکْرُکَ وَ بِقُدْرَتِکَ عَلَى خَلْقِکَ وَ لُطْفِکَ فِي أَمْرِکَ
لَا يَعْزُبُ عَنْکَ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ
(وَ لا أَصْغَرُ مِنْ ذلِکَ وَ لا أَکْبَرُ إِلَّا فِي کِتابٍ مُبِينٍ) (سوره سبأ، آيه ۳)
فَسُبْحَانَکَ وَ بِحَمْدِکَ تَبَارَکْتَ رَبَّنَا وَ جَلَّ ثَنَاؤُکَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ رَسُولِکَ وَ نَبِيِّکَ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ
عَلَى أَحَدٍ مِنْ بُيُوتَاتِ الْمُسْلِمِينَ صَلَاةً تُبَيِّضُ بِهَا وَجْهَهُ وَ تُقِرُّ بِهَا عَيْنَهُ
وَ تُزَيِّنُ بِهَا مَقَامَهُ وَ تَجْعَلُهُ خَطِيباً بِمَحَامِدِکَ مَا قَالَ صَدَّقْتَهُ وَ مَا سَأَلَ أَعْطَيْتَهُ
وَ لِمَنْ شَفَعَ شَفَّعْتَهُ وَ اجْعَلْ لَهُ مِنْ عَطَائِکَ عَطَاءً تَامّاً وَ قِسْماً وَافِياً وَ نَصِيباً جَزِيلًا
وَ اسْماً عَالِياً عَلَى (النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِکَ رَفِيقاً) (سوره النساء، آيه ۶۹)
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِي إِذَا ذُکِرَ اهْتَزَّ لَهُ عَرْشُکَ وَ تَهَلَّلَ لَهُ نُورُکَ
وَ اسْتَبْشَرَتْ لَهُ مَلَائِکَتُکَ وَ الَّذِي إِذَا ذُکِرَ تَزَعْزَعَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ
وَ الْجِبَالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَابُّ وَ الَّذِي إِذَا ذُکِرَ تَفَتَّحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ
وَ أَشْرَقَتْ لَهُ الْأَرْضُ وَ سَبَّحَتْ لَهُ الْجِبَالُ وَ الَّذِي إِذَا ذُکِرَ تَصَدَّعَتْ لَهُ الْأَرْضُ
وَ قَدَّسَتْ لَهُ الْمَلَائِکَةُ وَ الْإِنْسُ وَ تَفَجَّرَتْ لَهُ الْأَنْهَارُ
وَ الَّذِي إِذَا ذُکِرَ ارْتَعَدَتْ مِنْهُ النُّفُوسُ وَ وَجِلَتْ مِنْهُ الْقُلُوبُ
وَ خَشَعَتْ لَهُ الْأَصْوَاتُ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ (ارْحَمْهُما کَما رَبَّيانِي صَغِيراً) (سوره الاسراء، آيه ۲۴)
وَ ارْزُقْنِي ثَوَابَ طَاعَتِهِمَا وَ مَرْضَاتِهِمَا وَ عَرِّفْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمَا فِي جَنَّتِکَ
أَسْأَلُکَ لِي وَ لَهُمَا الْأَجْرَ فِي الْآخِرَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ الْعَفْوَ يَوْمَ الْقَضَاءِ
وَ بَرْدَ الْعَيْشِ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ وَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِکَ
وَ شَوْقاً إِلَى لِقَائِکَ اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّ فِي رِضَاکَ ضَعْفِي وَ خُذْ إِلَى الْخَيْرِ بِنَاصِيَتِي
وَ اجْعَلِ الْإِسْلَامَ مُنْتَهَى رِضَايَ وَ اجْعَلِ الْبِرَّ أَکْبَرَ أَخْلَاقِي [أخلافي]وَ التَّقْوَى زَادِي
وَ ارْزُقْنِي الظَّفَرَ بِالْخَيْرِ لِنَفْسِي وَ أَصْلِحْ لِي دِينِيَ الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي
وَ بَارِکْ لِي فِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا بَلَاغِي وَ أَصْلِحْ لِي آخِرَتِيَ الَّتِي إِلَيْهَا مَعَادِي
وَ اجْعَلْ دُنْيَايَ زِيَادَةً فِي کُلِّ خَيْرٍ وَ اجْعَلْ آخِرَتِي عَافِيَةً مِنْ کُلِّ شَرٍّ
وَ هَيِّئْ لِيَ الْإِنَابَةَ إِلَى دَارِ الْخُلُودِ وَ التَّجَافِيَ عَنْ دَارِ الْغُرُورِ
وَ الِاسْتِعْدَادَ لِلْمَوْتِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ بِي
اللَّهُمَّ لَا تَأْخُذْنِي بَغْتَةً وَ لَا تَقْتُلْنِي فُجَاءَةً وَ لَا تُعَجِّلْنِي عَنْ حَقٍّ وَ لَا تَسْلُبْنِيهِ
وَ عَافِنِي مِنْ مُمَارَسَةِ الذُّنُوبِ بِتَوْبَةٍ نَصُوحٍ وَ مِنَ الْأَسْقَامِ الدَّوِيَّةِ بِالْعَفْوِ وَ الْعَافِيَةِ
وَ تَوَفَّ نَفْسِي آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَاضِيَةً بِمَا لَهَا مَرْضِيَّةً لَيْسَ عَلَيْهَا خَوْفٌ وَ لَا حُزْنٌ
وَ لَا جَزَعٌ وَ لَا فَزَعٌ وَ لَا وَجَلٌ وَ لَا مَقْتٌ مِنْکَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ
الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْکَ الْحُسْنَى وَ هُمْ عَنِ النَّارِ مُبْعَدُونَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مَنْ أَرَادَنِي بِحُسْنٍ فَأَعِنْهُ عَلَيْهِ
وَ يَسِّرْهُ لِي فَ (إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) (سوره القصص، آيه ۲۴)
وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ
أَوْ حَسَدٍ أَوْ بَغْيٍ عَدَاوَةً وَ ظُلْماً فَإِنِّي أَدْرَأُ بِکَ فِي نَحْرِهِ وَ أَسْتَعِينُ بِکَ عَلَيْهِ
فَاکْفِنِيهِ بِمَ شِئْتَ وَ اشْغَلْهُ عَنِّي بِمَ شِئْتَ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِکَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِکَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ مِنْ مَغَاوِيهِ وَ اعْتِرَاضِهِ وَ فَزَعِهِ وَ وَسْوَسَتِهِ
اللَّهُمَّ فَلَا تَجْعَلْ لَهُ عَلَيَّ سُلْطَاناً وَ لَا تَجْعَلْ لَهُ عَلَيَّ سَبِيلًا
وَ لَا تَجْعَلْ لَهُ فِي مَالِي وَ وُلْدِي شِرْکاً وَ لَا نَصِيباً
وَ بَاعِدْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ کَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ
حَتَّى لَا يُفْسِدَ شَيْئاً مِنْ طَاعَتِکَ عَلَيْنَا وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَکَ عِنْدَنَا بِمَرْضَاتِکَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا [رَسُولِهِ]مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً (بيشتر بخوانيد: دعاي روز پنج شنبه)
نمازهاي شب پنجشنبه:
نماز شب پنجشنبه از پيامبر اکرم (ص):
از پيامبر (ص) روايت شده: رَکْعَتَيْنِ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ آيَةِ الْکُرْسِيِّ وَ الْقَلَاقِلِ خَمْساً خَمْساً هرکس شب پنج شنبه، بين نماز مغرب و عشا، دو رکعت نماز بخواند، در هر رکعت يک بار حمد، آية الکرسي، سورههاي (قلاقل) کافرون، توحيد، فلق و ناس را پنج بار بخواند، فَإِذَا سَلَّمَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ جَعَلَ ثَوَابَهَا لِوَالِدَيْهِ فَقَدْ أَدَّى حَقَّهُمَا يَوْمَهُ: کَلَيْلَةِ الْإِثْنَيْنِ وَ کَذَا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَ يَوْمَهَا و بعد از اتمام نماز، پانزده بار استغفار نمايد و ثواب اين نماز را به پدر و مادرش تقديم کند، حقّ والدين را ادا نموده است.
نماز شب پنجشنبه از حضرت فاطمه (س):
از فاطمه زهرا (ع) روايت شده که رسول خدا مرا شب پنجشنبه نمازي آموخت هر کس شش رکعت (سه نماز، دو رکعتي) نماز کند در هر رکعت بعد از حمد بخواند: قُلِ اللّهُمَّ مالِکَ الْمُلْکِ تُؤتِي الْمُلْکَ مَنْ تَشاؤُ وَ تَنْزَعُ الْمُلْکَ مِمَّنْ تَشاءِ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدکَ الْخَيْرِ اِنَّکَ عَلي کُلُّ شَيْءٍ قَديُر تَوْلِجُ اللّيْلَ فِي النّهارِ وَ تَولِجُ النّهارَ فِي اللّيْلِ و تُخْريجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْميَيِّت مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ حِسابِ بخواند، چون از نماز فارغ شد بگويد: جَزَي اللّهُ مُحَمِّداً ما هُوَ اَهْلَهُ (خدا برايش بيامرزد هر گناهي را تا هفتاد سال و به او از ثواب ناشمار عطا فرمايد.)
نماز شب پنجشنبه به روشي ديگر:
نماز اين شب شش رکعت است. در هر رکعت بعد از سوره حمد، آية الکرسي و سوره کافرون هرکدام يک مرتبه، و سوره توحيد را سه مرتبه، و بعد از تمام شدن سه مرتبه آية الکرسي را بخواند. هر که اين نماز را بخواند اگر نزد خدا شقاوت داشته باشد خدا ملکي را ميفرستد که شقاوتش را پاک کند و جاي او سعادت بنويسد و شاهد بر آن در قرآن مجيد خداي عز و جل محو ميکند آنچه را که بخواهد و ثابت ميگذارد آنچه را که بخواهد.